الخميس، 5 سبتمبر 2013

التصنيفات الجاهزة!

من المحزن أن يتداول بعضهم أطروحات الجيل المتهافت من الساقطين رافضي الشريعة مثل فودة وزكريا ويضع عليها صبغة إسلامية ويصل لنفس التصنيفات والنتائج نحو التيار الإسلامي ويختلف في المخرج فقط,  وقد أشبعت أطروحاتهم ردا من ناحية المبدأ وأما التصنيفات فآخر من يتحدث بهذه الطريقة هم أهل البلد الذين يمكنهم التحقق والتواصل وتحديد الحجم من ناحية والوزن النسبي من ناحية أخرى,  بدل التعميم والأكلشيهات...التحري والموضوعية فقط, لا تقل حدثني من أثق به,  ما دمت في الساحة فانظر واسمع وقدر العدد والتأثير وسبب الاتجاه ولا تحلل بطريقة نيوتن أو فرويد فالفكر الإسلامي له مرجعيات لا تنتحل بسهولة والواقع له قراءات ويمكنك التدقيق في الأسباب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق