فوضى التنظير وسيولته:
لا الاستغراق في التفاصيل يفيد, ولا التغاضي عنها صواب..إذا أردت أن تحدد موقفا - بفرض - تفهم الخلفيات والدوافع..أو حتى اللامبالاة والتساهل المؤديان لنشوء واحتضان مثل هذه الأحوال, أو تفهم أن الإعراض والاطمئنان والرضا بشيء ما أو التعايش والتكيف معه إيثارا لوضع مجتمعي وديني يؤديان لاستفاضة شر تعترض عليه ...وإذا سارعت لاستنكار واستهجان كل طرح يخالف ما تظنه بدهيات واقعية ودينية فلن تعرف الخطأ لو كان ثمة مغالطة دقيقة أو كبيرة, ووصول أكثر من شخص لنفس النتائج باستدلالات واهية لا يقدح ولا يبطل النتائج, ولا يجعلها علامة تخطئة لكل من قال بها, فلابد من مناقشة حيثيات كل قائل..وهذا تمهيد لكل مساجلة تأخذ من وقتك بضرب أمثلة تشويهية.
الخميس، 5 سبتمبر 2013
فوضى التنظير والاحتجاج بنماذج مشوهة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق