الأحد، 22 سبتمبر 2013

النقد

يقول لا تنتقدوني وانتقدوا الثاني فقط حاليا , لأن حاله لا يقارن بي, رغم كون النزاع مشتركا! وتحليله وحله مستحيل دون تفكيكه كاملا وشاملا الأطراف, بخلفياته, ووضع رؤية تضمن عدم الانزلاق ,
فالوعود قد جربت وفشلت,

والثاني يقول لا تنتقدوني لأن خمسة من العشرين الراسمين للسياسات غير موجودين , وكأنها تحفظات شخصية , وهي أصلا جزء من المسببات, ونفس السياسات والبقايا هي التي تسير المسيرة الآن! وتؤثر علينا حتى لو لم نكن طرفا!  فكيف نراها,
ويعتبرون أنه لا دليل في الشرع على وجوب النصيحة لتدارك الخطأ ورأب الصدع أثناء سخونة الحدث , وهذه مصيبة تضم لعدم الرغبة في الإقرار بالمشكلة والميل للتهوين من شأنها...وهذا خاصة عندما يكون الخطأ مستمرا وقائما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق