بدون شفافية ولا إعلام محايد, ولا شراكة مجتمعية مدنية أو شعبية تضمن تحقيق المزمع المزعوم دون انتهاكات , توجد كرة ثلج تتعاظم من السخط والعقاب الجماعي لبقع ومناطق, بعد أن كان لتجمعات وفصائل! بل حتى العنف والتعسف ضد أشكال ومظاهر كأنها لافتة نمطية يستبيحون بها المرء بجريرة غيره أو بالتلفيق الذي روجوه تجاه غيره, شرائح وأماكن يتم وصمها بالجملة وإدانتها بتشويه مستمر دون إعطائها حق الرد والتوضيح والدفاع عن نفسها ضد الاغتيال المعنوي, ثم يتم تنفيذ العنف الأشبه بالعرقي بدون إشراف ولا خطوات رقابية سابقة أو لاحقة وبمباركة صحافية وخرس ديني رسمي وترويع للمنظمات وتعتيم ثم يقال على الضحية أنها هي الجانية الملومة, هذه صناعة تولد الثأر والتفتيت للبلاد وتوجد شروخا لو لم يتم تداركها فحصادها مجرب ومرير..ولو استعجلتم هواجسكم فقد لا تسير مغامراتكم على هواكم, ليس فقط لوجود تيار هنا أو هناك, ولا لوجود حاضنة اجتماعية لم تتأثر كلها بالبث والفحيح المباشر, بل والجيل الجديد يختلف سيكولوجيا والمناخ العصري التقني والذهني مختلف ويصب في صالح أبنائه...هذه نصيحة جديدة لمن لديهم بقية حرص ونعرف بعضنا جيدا, ولا نوقف النصح حتى تنقطع السبل, وتعلمون أنه لم يختلف عن توسم العقلاء وتوقعهم حدث واحد منذ أعوام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق