بين الجهل والتجاهل والتصلب

# نصيحة ....حسبما أرى في جمهوريات الفول.. الموز, مؤسسات لديها استماتة في الغباء للنهاية, والعقيدة الموجهة هي  كراهية الحق اسما ومعنى, ورفضا لكونه التزاما بقيود وبعدالة ومساواة, وبثمن شخصي في مقابل معقول
" بدون تضحيات, فما بالك.." وربما هي اللاعقيدة واللاتصنيف,  الجهل المتعمد, والتجاهل بغلق منافذ التلقي كالسمع والبصر والعقل!...., والتهاويم المصنوعة بالأمر والمنتقاة, والارتزاق بأي فعل مهما تدنى, والإعراض عن التعلم والفهم وعن التوجه لأي تغيير - شخصي- يقيد الصلاحيات والسطوة والتحكم والمكتسبات والشهوت ويلزم بتضحيات, هي حب البقاء, حب السيطرة والرفاهية, حب البقايا, الفتات..ولا مانع...  وقد تم عزل الجنرال مشرف بعد استهلاكه, ونصفهم يعاني من انعدام مبادرة هناك, وغموض الرؤية وفقدان قيادة مطمئنة عمليا ونظريا"لعمره وخلافه"  كبديل, ورغم أن الطرف الثاني ليس أمامه خيار,  إما تضحيات  الاستمرار وإما ثمن الضياع والثقة في مواعيد الضباع, فأعجب من هذه الاستمرارية لقيادات تلهث وتهرول وتدير بنفس الطريقة الشخصية النخبوية المركزية, وممن يلتمسون لهم الحجج حتى فيما اعتذروا عنه واعترفوا بخطيئتهم فيه...فإذا لم نخرج بتغير إداري - فضلا عن التغير المنهجي- واتساع رؤية ووقف للمصطلحات النمطية فكيف سنتغير. ونغير؟ نفس طريقة الأداء تؤدي لنفس النتيجة, وفي بلاد أخرى علا السقف ونوع السجال, ثم تغلبت العقلية القديمة في نهاية المطاف, نتيجة انعدام الحوار المفتوح والجذري.