السبت، 14 سبتمبر 2013

بين الدنيا والدين...

بعض من يغوصون في وحل الدنيا..أوجعوا من يحبهم, و صار الأحبة يتحرجون من ذكر ما انغمسوا فيه, لكيلا تنال قلوبهم هم قسوة... أو يتأذى السامع بكثرة التناطح على لعاعة فانية...أفيقوا.. وأهتف -بذاتي قبلكم- وأهز نفسي معكم..ونذكر مقولة صاحبنا حامل الجيتار التائب التي كنا نتعجب منها..."أنا تعبان بكل هذه اللذات التي ترونها ..فعلا الالتزام مالوش حل"...

....
في جزيرة محتلة معتلة مختلة..كان "شيخ الدولة"  لا يستحيي من السوء..

...

اليوم العالمي للمحادة من الأذلين ولرفض الاستحمام والتطهر والتعطر..فالجعل والجعران حياتهم في أقنية الصرف ويضرهم عالم النور والزهر ...
....

سبحانه رفيق رحيم بعباده, وما أصابهم فبعض ما كسبت أيديهم, ويعفو عن كثير, ومصابهم رفعة واصطفاء لمن تقبله سبحانه منهم, وهو أعلم بالمخلصين المستقيمين, ولا نزكي  أحدا, فسبحانه حسيب خبير عليم بذات الصدور,  والمصاب تمحيص للمؤمنين, واستدراج وإملاء للمفترين, ليزدادوا إثما...ونسأل الله العافية, والعفو عن الذنوب, وعن التقصير, والتبصر بشأن الأخطاء! لنصلحها, ونتوب إليه تعالى منها..

...

الفقه نعمة, وهو الفهم الصحيح, ومنه التوفيق المنضبط لتوجيه النصوص ولإدراك مقاصدها ومقامها, وتكاملها مع بعضها, ومتى يكون إعمالها وتنزيلها, ومتى يكون الأحوط هو الأقرب, ولمن, ومتى يكون الأيسر هو الأصح والأصوب, ولو صحبت ذلك نعمة الأناة والتواضع لكان خيرا كبيرا..

...
(من ضن بالمال أن ينفقه وبالليل أن يكابده فعليه بسبحان الله وبحمده)
... حسنه السيوطي وغيره, وله شواهد متعددة متقاربة الألفاظ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق