المصيبة المنهجية...
" من المناسب لتوسيع الأفق ذكر ما قيل منذ عام ...قال أحد الأساتذة:
كلما سمعت أحدا من الإسلاميين يتحدث عن قاعدة " اخف الضررين " أعلم أن مصيبة ستحصل و كارثة ,
لأنه بدون أي شك يطبق هذه القاعدة في غير محلها و هو أصلا غير مجبر عليها كي يختار اخف الضررين ....
و يخطر في ذهني القصة المروية في الأثر , التي رواها البيهقي بإسناد صحيح عن الرجل العابد التي حبسته امرأة و طلبت منه احد الأمور الثلاثة , إما أن يزني بها أو يقتل الطفل الموجود عندها أو أن يشرب الخمر , فهذا الرجل ( و من باب أخف الضررين ) قرر أن يشرب الخمر اعتقادا منه أنه اقل حرمة و إثما وضررا , فما كان منه إلا أن شرب الخمر - وسكر - فزنى بالمرأة ثم قتل الطفل !!
هذا بسبب أن الرجل أنزل هذه القاعدة في غير محلها
فتضاعفت سيئاته وأحدث مصائبا و طواما !!
و هذه حال الإسلاميين الذين سلكوا درب الديمقراطية...."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق