الخميس، 6 ديسمبر 2012

قصر الاتحادية

لا أحد يقدر على الحسم التام وحده..  

محاولة رسم المشكلة كطرف اخواني وطرف ثاني خاطئة أومغرضة،
هناك طرف مؤسسي منقسم بشكل غير رسمي، محايدون بائعون وموالون للطرفين يتصارعون خفية ،

وطرف خارجي بعملائه بتشكيلتهم الواضحة وغايتهم ،
وطرف إخواني بكل خلطته التي بها رغبة نجاة السفينة لكن مع عوار معلوم انتقدناه، وحرص وبطء، وتدارك متأخر للخرق، وتربيت وهدهدة للفلول شخصيا ومنهجيا،  ومتعاطفون مع هذا الطرف شعبيا وثوريا واسلاميا ووسطيا،

وطرف لا صبغة له سوى ظنه أنه يقوم بتصحيح ما فقد من الثورة لجمعه اليمين واليسار، رموزه ليبراليون ويساريون بعضهم بالغ السوء ويحركه التحطيم والحنق والطمع، وبعضهم محترم وواع وعاقل ومسؤول وقابل للحوار، ومعهم جزء من طرف ثوري ومتعاطفون وفلول يرغبون في استمرار الصراع حتى مع اليأس، 

وطرف فلولي متخم وشرس واضح جدا ....
وخطايا جميع الجهات واضحة والمكاشفة العلنية والحوارات المدارة بمعايير المناظرات واجبة ، وتنحي الكبار وتصدر أهل الحوار المخولون واجب، والحكماء والوسطاء مدعوون،

وهناك طرف بارد رموزه، مجتمعي  وسياسي ومدني وديني مزدوج ليس على مستوى الحدث، وله تاريخ مريب،

والحسم مع الفلول واجب فوري، فلول  الإعلام وفلول السياسة وفلول المال وقوائم موردي البلطجية، والاعتذار والإصلاح بشكل علني من شرفاء الساحة الرسمية والمجتمعية....بتشكيل لجان من وجوه الناس المختارين...ودور الرئاسة المطلوب ذكرناه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق