يعني سنفترض أن أداء الحكومة شرعي وثوري
وبالطبع هناك خلل مكشوف فيهما
والمعارضة أغلب رموزها معروض للبيع
وبعضها جن جنونه مجانا...
العصابات السياسية طبقا للرئاسة وحزبها تقبض مالا عبر البحار....
فأين الرئاسة من هذا....
وتوزعه على مافيا مرتزقة وبلطجية الداخل....
وتوزعه على فتاني الإعلام ...
وتخرج عصابات بث الإشاعات
وفرق شبيحة تحرق وتعتدي وتخرب وتهدد وتريق وتسفك....
والدولة ترفض نزول اللجان الشعبية باعتبارها وظيفة الدولة، والقانون في الغرب يسمح بتسليح الشعب ويصدرون لنا العكس....
والقضاء دولة مستقلة لا تطهر ولا تتطهر من الخارج ولا تترك البلد في حالها بل تعرقل خطواتها وتدمرها....والحكومة تصر على شرعية المؤسسات لا الثورة....فهل نشرب المسار لنصل مفتتين مجتمعيا....
والتلفزيون الرسمي متآمر...
والناس تتعرض لاحتقان وشروخ عميقة، المساجد والممتلكات وو...
والصبية يتم برمجتهم وليسوا جميعا مرتزقة...وهذه البرمجة معذرة أرضيتها من بعض تصرفاتكم...
تمشيا مع الروايات أو أن المعارضة المسلحة هي البديل المتوفر وهذا هو الوضع منذ فترة طويلة....
فأين الدولة...
بديل الطرف الثالث قاتل الالتراس...
أين الدولة والاجراءات الاستثنائية ...
أين حزمك وغضب الحليم وكرامتك أن تكون على الكرسي مثلك مثل شفيق يوم الجمل وعصام شرف والجنزوري.....
الدولة لا وجود لها
ولو تواجدت يكون بشكل فاشل وفاشي وغير حقوقي ولا مغطى إعلاميا بحرفية
ثم تسلمهم للجيش ليفرج عنهم كيوم الجمل وكل المعارك
وللنيابة فتخلي سبيلهم
وللقضاء الطاهر فيبرئ الجميع ...
..والرئيس يشكو انعدام الصلاحيات وتآمر المؤسسات الرسمية فماذا يفعل على كرسيه كرئيس...وماذا يفعل حزبه ورئيس وزرائه...والكيانات المجتمعية الدينية المتحالفة، أين المبادرة والنصيحة وسحب البساط والمكاشفة....
لا نلوم المجرم الناصري والجون لوكي وهم لم يكذبوا وهددوا علنا...أنت أين جوابك...
نمررها...ولا نستفز...هذا يزرع شقا كبيرا...ويزهق أرواحا ولا يحق لك التضحية بغير نفسك وعدم إعطاء الصورة والبديل وحق الاختيار....
لا نلوم المافيا الحزب وطنية وأنت تقول لهم سنذبحكم بعد شهرين منذ ستة أشهر...
على الرئاسة جمع وجوه الناس الشرفاء علنا وطرح الحلول علنا
ودعك من المسار الملعون..فلن يتغير كثير في الصورة بعد كل خطوة...وإدارة الثورات كانت دوما شفافة واضحة ولم تكن مثل كامب ديفيد...
لقد راضيت العلمانيين والممثلين والقضاة الوضعيين والجيش والشرطة ووو.....ولم يقفوا معك ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق