كلمتي للرئاسة والجيش والقضاة والوزارات والكيانات الأكاديمية والسياسية والمدنية العلمية والخدمية والعشائرية! والإعلامية وو...
لماذا تعلن انحيازات وحيادات! مؤسسية سيادية وقوية وعدلية وغيرها
وكذلك مواقف نقابية وفردية وحزبية ووو من الدستور ومن الصراع السياسي، وتبدأ بلفظ احترام الشريعة، واعتبارات التململ، ثم تجمد شعبيا، لصالح من ...
ولا تعلن مواقف من مرجعية التشريع والسنة كلها، بشكل واضح كمبدأ، قبولا ورفضا وتفصيلا وتنقية....
وتسرد المخاوف والمحاذير والضوابط للناس،
ومواقفكم من استقاء التشريع وبنائه، بأي فهم تقبلونه كمتخصصين، علنا وبشفافية ومنهجية، ومعايير أمام الخلق جميعا....،
وبأي مذهب وأصول تتبعونها أو تبتكرونها أمامنا دون مواربة.....
ودعونا من مخلفات الاستعمار ومرادات الغرب وخطوطه وشعاراته التي تسربت للدين والمنطق، فصيرتنا مكبلين ....
وأي دلالة لغوية وعقلية ورؤية مستوعبة للعصر
والرغبة، مجرد الرغبة.. في تكوين آلية معتدلة وسطية، بكم وكيف تقبلونه وتختارونه وتحكمونه...
ألا تشعرون بالعار...ألا تشعرون بالسواد...
ألا تحسون بإلحاد...
لماذا تخفون ردكم وصدكم ورفضكم وارتيابكم...
لماذا تكتمون ظنكم السيء وجهلكم -بمناسبتها... ولماذا لا تطرحون ولا تبحثون ولا تسألون بحرية، وتراجعون وتتحروا بعلانية، وتقولوا ما لديكم من خوف وشح،
أو من شبهات واعتراضات، لتعلموا ونعلم ويعلم الناس جميعا ما لدينا وما لديكم...
وكل مصادرنا العصرية والخالدة مدونة موثقة، وأدبياتنا منشورة معلنة، ونحن متعايشون..
ولا حدود للتعبير، لو تناقشنا وبحتم أو أعلنت جيوشكم ونواديكم الاجتماعية رغبتها في مجمع علمي عقدي فقهي لغوي علني معاصر، يناقش ويطرح ويقنن ويؤصل ويضع اللوائح والإجراءات....
استمراركم فيما تقومون به حجة جديدة عليكم، وعلى ضمائركم، وهزيمة نفسية ذاتية، وهروب عقلي لا يليق بإنسان مكرم...
ودعوكم من ممثلي الدين، فالوزن يومئذ الحق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق