أرجو أن نتذكر في خضم القصف والتحليل، والذراع الفكري للصراعات، أنه عندما يحكي لنا أحد عن نماذج مشوهة لتطبيق الإسلام،
أو يتخيلها لنا، أو يبشر بها، وينظر لها، فمرجعنا هو سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ...التي تمثل بيانا وتطبيقا عمليا للكتاب والسنة، وتعبر عن شرح وتفسير حي للإسلام والقرءان، ونموذج للفقه والاستنباط، وترجمة لحقيقة الحكمة ووضع كل شيء في موضعه!...وهي يوميات الإنسان القدوة والمجتمع في مسيرة الإصلاح المستمرة......
ملاحظة أخرى...
كل حركة تحرر من الرق الفكري والاقتصادي والسياسي تتعرض لهجوم تخريبي وعرقلة من الداخل الممتص للدم، والخارج- الديمقراطي لنفسه فقط- والذي يريدها ديمقراطية راكعة، تنتج له موظفين جدد، أكثر تنفيسا لشعوبهم، لمنع البلبلة فهو يريد مزرعة مستقرة يستغلها، وهذا بغض النظر عن كون الحرية والمقاومة إسلامية أم ل،ا ويزداد حجم الضغط والصراع، ويصبح صراع وجود، لو كانت إسلامية، ويتحد حينها الفرقاء المجرمون أكثر، لمنع الإفاقة، ولتشويه الصورة، والتعتيم واللغو فيها، لكونها، إن تحولت لصحوة حقيقية واعية متكاملة لا تقبل تسويات مداهنة، فلن تكون ندا فقط بل بديلا ينتصر دوما باللين أو الشدة، وهم لا يريدون من يحتويهم، لكون هذا النموذج المتكامل بنوره، يحل محل الدجاجلة والشياطين كلهم ويبددهم، ويحرج تعصبهم، ويفضح أمراض شهواتهم، ويقوض كل ملكهم ومشاريعهم ومخططاتهم وفتنهم، ويفكك مراكز جبروتهم، وينهي منظومتهم الفكرية والمادية ويفضح أبالسة التضليل المنهجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق