.. ..الشرع ليس غاية المجموعة في التحرير نعم، والشرع ليس في جدول برلمان الكتاتني ودستور المشايخ ولا في برنامج مرسي الرئاسي ولا في بقائه وإعلانه الدستوري، ....جو رغم سعادتنا بروح محبة بسيطة متحمسة فهو محزن جدا، بسبب التضليل والتغييب، وهو مصنوع دون مضمون، ولو كان هناك رجل رشيد واحد صادق مؤهل لمخاطبة الحشد والمفاصلة المعنوية، ومصارحته، وتبيين المطلوب بشكل سديد قويم حليم حكيم مفصل، لربما غير وجه التاريخ، أو أعذر وبلغ، أو لربما قارب ووفق، حتى الحشد المضاد في الميدان يعوزه نفس الخطاب الواضح السديد المعتدل، لتتزن الكفة، ويعلمون من وما يعادون ويعاندون، وماذا يفعلون، وآلية تجنب مخاوفهم من تحول الشرع لفرد أو لجنة مؤلهة، وهي آلية موجودة في الشرع، وتمنيت أن ينسحب أحد الرموز من الطرفين، من أي من الكيانات، ويعيب فعلهم. والشرع ليس في زوال مرسي أيضا، لصالح الجهل المضاد في الميدان، والمزايدات وابتذال وتحفز الخصوم...أيد مرسي والدستور والمسار وحل الدستورية إذا شئت، لكن عرف الشرع، والمسافة بينه وبين الوضع، وجنب الشرع الهتاف، لكون المشهد مكررا، ولا خارطة زمنية ولا عملية ولا رؤية منهجية بينت الشرع وتبنته ...اللهم إلا بعض مسائل وسط عوار فادح بالغ ناقض، فإن رأيت هذا أخف الضررين وأهون الشرين فقل هذا بوضوح..وعرف الناس تبعة اختيارهم، وحقيقة حالهم ومؤسساتهم، وموقفها، الشرعي والعملي، ولماذا تتسول أنت التأييد...، وأنت يا من شاركت في عقد باطل ووثيقة. معيبة، اعتذر عما بدر منك، ولا تفتخر بموقفك المستدعي للتبرؤ، فيجب أن توضع المسائل في نصابها، ثم تقول نحن عجزة قلة نوعية، أو تفضل وافعل ما تريد، أما شيطنة طرف وتقديس طرف في إطار ضبابي فلا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق