حديثي لطلبة العلم...المعتصمين في البرد، والمرابطين حيث كانوا..الدارسين للعقيدة، والفرق..، والمهتمين بتدبر الكتاب وتجديد أمر الدين.....
بعد بيانات مؤسسات القوة ذات التفاسير الباطنية لفك الشفرة، والترجمات المتلهفة على لفظ تحت الأرض،
وبعد سكوت وسكون غيرها من المؤسسات عند انتهاك الحرمات ،
تبين أن الديمقراطية المصرية محددة فعلا،
لكن بعكس كلام المشايخ الحالمين"إحسانا للظن"، كل شيء مسموح به إلا الإسلام" كاملا تاما " ، كل دستور ممكن إلا ما وافق الشرع" شاملا غضا كما أنزل"،
كل مرجعية قضائية وتنفيذية ولائحة جائزة إلا الخط الأحمر، إعادة القضاء الشرعي وإلغاء الطغيان الوضعي، ولا يجرؤ رأس رسمي على التصريح بأن هذا هراء، والدستور هرطقة" اضطرار!"، هذا ثمن الكرسي،
ولا يجرؤ رأس حزبي أن يقول عن مخالفه أنهما خصمان خصيمان في ملتين شتى لا يتوارثان، بل يقول طيف أيديولوجي، والقواعد الحاكمة للعبة ألا تقتربوا من الإسلام قوانينا فوق مؤسسات القوة والسيادة والقصاص والنظام السياسي كله، ولكم مساحة تشريعات أمنجية....
ولا يكون هوية دولة فالدولة آلة! بلا رسالة! لا إعلام ولا ثقافة وأدب ولا تعليم يميني، فالعلم محايد كالصخرة الصماء يرصد كالعدسة ولا خلاق له ولا وجهة ولا صبغة........و"مؤسسات القوة تعمل نفسها نايمة. أنتم في صراع حزبي لا فكري...، وكله لا يعنيني ......لي مواعيد عملي وراتبي....ولي مطالبي، صفوا بعضكم أو تصافوا والفتوة يستخدم الغالب، وأمريكا تستخدمهما معا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق