الخميس، 27 ديسمبر 2012

مع أيوب عليه السلام


أي وجع هذا الذي يصاحبك صباح مساء,
ولا يفهم حكمته بعض الناس حتى اتهموك في روحك بأنها آثمة ..
أي معاناة وألم مستمرين  ينغصان عليك حياتك وعلاقاتك

"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب"

من أطيب الكلمات التي أوردها إمام المفسرين معنى:

"يبتلي النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين،

ثم ليس بلاؤه لأولئك بدليل سخطه عليهم ولا لهوانه لهم،  ولكنها كرامة وخِيْرة لهم،"

"لا يجمل بالحكيم أن يعذُل أخاه عند البلاء، ولا يعيره بالمصيبة بما لا يعلم وهو مكروب حزين، ولكن يرحمه ويبكي معه ويستغفر له، ويحزن لحزنه، ويدله على مراشد أمره، وليس بحكيم ولا رشيد من جهل هذا"

"استبقوا إلى الله بالأعمال الزاكية، يَعُدّون أنفسهم مع الظالمين والخاطئين، وإنهم لأنزاه برآء، ومع المقصِّرين والمفرِّطين، وإنهم لأكياس أقوياء،

ولكنهم لا يستكثرون لله الكثير، ولا يرضون لله بالقليل،

ولا يُدِلُّون عليه بالأعمال"

 "فهم خاشعون وجلون مستكينون معترفون"

"إن الله يزرع الحكمة بالرحمة في قلب الصغير والكبير، فمتى نبتت في القلب يظهرها الله على اللسان، وليست تكون الحكمة من قبل السنّ، ولا الشبيبة ولا طول التجربة،" ((..حقا فكم من
مسن أحمق يكرر خطاياه وضل عن السبيل، وكم من صغير ملهم مستبصر فطن...))

 "أعجبتكم أنفسكم، وظننتم أنكم عوفيتم بإحسانكم، فهنالك بغيتم وتعزّزتم،

 ولو نظرتم فيما بينكم وبين ربكم، ثم صدقتم أنفسكم لوجدتم لكم عيوبا سترها الله بالعافية التي ألبسكم"

" فلم يبق له مال ولا ولد ولا صديق، ولا أحد يقربه غير زوجته، صبرت معه بصدق، وكانت تأتيه بطعام، وتحمد الله معه إذا حمد، وأيوب على ذلك لا يفتر من ذكر الله، والتحميد والثناء على الله والصبر على ما ابتلاه الله"


"وقد علمت منك في بلائي هذا ما لم أكن أعلم، وخفت حين بلوت أمرك أكثر مما كنت أخاف، إنما كنت

أسمع بسطوتك سمعا، فأمَّا الآن فهو بصر العين"





"إذا استيقظت تمنَّيت النوم رجاء أن أستريح، فإذا نمت كادت تجود نفسي، تقطَّعت أصابعي، فإني لأرفع اللقمة من الطعام بيديّ جميعا فما تبلغان فمي إلا على الجهد مني،"


"  هلك بَنيّ وبناتي، ولو بقي منهم أحد أعانني على بلائي ونفعني، وليس العذاب بعذاب الدنيا، إنه يزول عن أهلها، ويموتون عنه، ولكن طوبى لمن كانت له راحة في الدار التي لا يموت أهلها، ولا يتحوّلون عن منازلهم، السعيد من سعد هنالك والشقي من شقي فيها."



"ابك على خطيئتك وتضرّع إلى ربك عسى أن يرحمك، ويتجاوز عن ذنبك، وعسى إن كنت بريئا أن يجعل هذا لك ذخرا في آخرتك، وإن كان قلبك قد قسا فإن قولنا لن ينفعك، ولن يأخذ فيك،"


"من توكل على الضعيف كيف يرجو أن يمنعه،

ومن جحد الحقّ كيف يرجو أن يوفّي حقه؟"


"اللهمّ أنت أعطيت، وأنت أخذت، مهما تبقي نفسي أحمدك على حُسن بلائك"


" خلق السماوات والأرض بالحقّ، وأحصى ما فيهما من الخلق، فكيف لا يعلم ما أسررت، وكيف لا يعلم

ما عملت فيجزيَك به؟ وضع الله ملائكة صفوفا حول عرشه وعلى أرجاء سماواته، ثم احتجب بالنور،

فأبصارهم عنه كليلة، وقوّتهم عنه ضعيفة، وعزيزهم عنه ذليل "




" لا يردّ غضبه شيء إلا رحمته، ولا ينفع عبده إلا التضرّع"



"وليس العذاب بعذاب الدنيا، إنه يزول عن أهلها، ويموتون عنه، ولكن طوبى لمن كانت له راحة في الدار  التي لا يموت أهلها، ولا يتحوّلون عن منازلهم، السعيد من سعد هنالك والشقي من شقي فيها."



" ..لم أبت ليلة شبعان قط وأنا أعلم مكان جائع....
 لم أتخذ قميصين قطّ وأنا أعلم مكان عار..."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق