"...قدم الظالم لئلا ييئس من رحمة الله ، وأخر السابق لئلا يعجب بعمله...
( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات )
..الجامع لأحكام القرءان للقرطبي..."
تذكرت هنا الأعرابي الذي قال الله أكبر... وظل يرددها حتى توارى...
والعين دامعة...
" أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها
فلم يترك منها شيئاً
وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة أي صغيرة ولا كبيرة إلا أتاها،
لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم
فهل لذلك من توبة ؟ قال: (فهل أسلمت) قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
قال: (تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن)
قال: وغدراتي وفجراتي، قال: (نعم) قال: الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى. قال ابن حجر في الإصابة هو على شرط الصحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق