الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

حادثة انتهاك بيت الشاب وإهانة أمه

حادثة وتمر....
هل الرئيس يخشى التدخل الصادم فيفسد جو الاستفتاء ويلغى, فلهذا يتحمل القضاة وانتهاك المساجد والبيوت والبشر أملا في العلاج لاحقا...الجواب سبق بيانه, لكن منطقكم هذا مقلوب مكرر الفشل,  والشعب هو الذي يقرر ويعطي الشرعية بآليات متعددة وليست محصورة في القسم في غرفة تهاني التي تشربتها قلوب بعضهم, والشعب هو الذي يحمي الدستور ويجعله ذا قيمة قبل وبعد التصويت, والوثيقة لا تغير شيئا, والواقع معلوم والناتج معلوم, والثمن معلوم, فمن لا يدفعه فلن ينال سلعته..ولن ينال كرامته, ومن لا يدفع الثمن لأدنى شعرة تمس فلماذا يدفعه غدا, ...ما لم تكن المسألة عدم اهتمام بهذه التضحيات..., ثم يكون نفس منهجه ويقبل نفس الوضع طوال عمره وهذا هو الكائن...نصف كرامة نصف ثورة نصف شريعة....لكنكم لم تعودوا وحدكم..ولن يسمح الجيل لكم, ولا حتى شبابكم الذي سئم سلسلة كامب ديفيد وأوسلوا وواي ريفر ووو....هذه ثورة...وأمل الملايين ممن لا يبالون بالتضحية بل يتشرفون بإكمال الطريق, بأنها ستتم بإذن الله وراجعوا الثورات تاريخا وجغرافيا وسترون المرحلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق