هناك إله من آلهة اليونان المحدثة التي يستفيد منها الكهنة والسدنة،
اسمه إله القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية،
ومن خالفه ففعله باطل في شريعة العولمة، وهناك دول كثيرة لا تعترف بهذا الإله
وتعيش في سعادة ولا يضرها شيئا، ولم توقع راعية الإله نفسها على محكمة العدل
الدولية، بل وهناك استثناءات دولية لدى إلههم الظالم ودول محظية لا تدان، ودول لها حقوق
انتقائية واعتراضات فوق حقوقية!
وهناك دول تتبعه، ووقعت على وثيقته ذرا للرماد في العقول،
فقد هدمت دولا أخرى وقتلت الملايين المملينة
ومارست كل الانتهاكات خارج أراضيها لأنها تراه إلها محليا,,
وهناك من يدعون لعبادته عندنا صراحة، كأنه هو الدجال وأعوانه..
وهناك كذلك من يدعون إلى التوافق معه والمداهنة.. وإلى الركون إليه بشكل ما
أقل من الأول نظريا وعمليا، وكنت أظن بعض متطرفي الليبرالية وغلاة العلمانية، سيتم تصديرهم لدول أخرى تعمل بالنظام القديم الخاص بمبارك، أو تأجيرهم ونقلهم من قبل المشغل،
ولكن بعض الناس قاموا بدلا من تعديلهم لموافقة النظام الجديد بتعديل النظام ليمكن
وضعهم فيه في أجزاء مختلفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق