الاثنين، 17 ديسمبر 2012

كله يهون يا ابنتي في سبيل الديمقراطية...!



كله يهون يا ابنتي في سبيل الديمقراطية...!

الديمقراطية يا بنتي هتوصلنا للشرعية
والشرعية هتوصلنا للشريعة
شفت ازاي


يحيا تخصيب المصطلحات
 نتحاشى الحرب الأهلية..هل بهذا تحاشيت ...
 الاستمرار..الاستدرار..
 الاستقرار..

لا يستفزونك هم يريدون ذلك
 سلم نفسك للأمل..
الرؤى النفسية..
إذا قدم التتار لاغتصابك فافتحي لهم الباب،
لأنهم سيكسرونه لو لم تفتحيه،
فبهذا تتحاشين مفسدة كسر الباب الزائدة،
والمتاح بأي حال هو الاغتصاب..
المجد للدواجن...

المراجعة الشاملة العميقة ليست واجبة، بل مصيرية
تصور المرجعية،
وتصور الواقع والمستقبل..
وإلا سنظل ندور ونعيد الأزمات وننزف..
وستنحى... في النهاية بعد إنهاك كبير وتفتت

يا ابنتي
بعد شهر لن يكون الغول موجودا
سيكون معنا سلاح كبير
ورقة الطلاق..
سنهزمه بها
وعم سمير سيقف معنا
هو وعدنا
والعار أحسن من النار..
عند شباب فرنسا المخنث الذي غلبه هتلر
قبل أن يفيق
حين كان الشاب يضع المناكير ويلبس كعبا عاليا
ويلون شفتيه بالأحمر
المقاومة دمار...فلينحروا بعضنا ويساوموا على نهجنا...
نحن يا ابنتي تعلمنا أننا دجاج مدجن
 وكما قال مبارك الكبير خيارنا الاستراتيجي
هو الاستسلام
وبين السيء والأسوء تمضي الأيام
والثورة أصلا كانت حرام
حين نزل التتار اختار الكثيرون فتح الأبواب
وقالوا لهم استسلموا وإلا دخلنا عنوة
إلا محمود الذي ردهم
وعندنا مؤسسات منذ الاستعمار لها خط أحمر
نصر على تلميعها والتعامي عن فساد أصلها وأساسها
وأن كل ما يلزمها تطهير من بعض الفاسدين..
لا نحن تعاركنا ولا نحن توافقنا ولا فتيل العراك نزعنا
ولا نحن ثرنا ولا نحن دمقرطنا ولا شرعا تبعنا
المناضلون الصادقون الأمناء في حديثهم فقط..
هم فقط من يتصدر للريادة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق