الأحد، 9 ديسمبر 2012

التفكير والعيش داخل الصندوق


ناقل الشيء لا ينزل عليه حكم قائله ما دام يقوله حكاية عنه لعلة يراها....

ما أورده من نقول وأخبار إنما هو لعرض الصورة، أو للتنزل في الحوار وهذا أسلوب مشروع معقول
وله أمثلة في مرجعيتنا
ويربط بما قبله وما بعده إن شاء الله

ولهذا فهو لا يعني تبنيا لما فيه لا جملة ولا تفصيلا، ولا تبنيا وتأييدا للقائل!!

 وإنما يعني تبيينا لتناقض منطق بعضهم، ولعوار الصورة الكلية، وانغلاقها!! في عقول بعضهم.... بسبب التفكير داخل الصندوق...
الصندوق بمعنييه الحقيقي والمجازي

الصندوق المعبود -أحيانا-في فكرة الديمقراطية المتطورة والمتقلبة و
والمجازي في علوم التفكير والتخطيط ...حين يفكر كأنه محرم عليه حل ثالث وتغيير كل الإطار والمنطلق والمطلوب والوسيلة والأسماء والتعليمات الموروثة كأنها قدسية، ومخترعا أصلا كان هذا قدر علمه وفهمه وقالها كمحاولة لا كثابت كوني وسنة ربانية...

والصندوق بمعناه الشرعي -إن صح التعبير- لو سمينا القلوب التي عليها قفل صناديقا......"أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها" ..."وقالوا قلوبنا غلف..."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق