الاثنين، 10 ديسمبر 2012

قوم كلما حانت فرصة ضيعوها...


قوم كلما حانت فرصة حشد وقوة عظيمة أخذوا ما يريدون وضيعوها، وصرفوها،

وعادوا لصنمهم، ولصممهم.... عن النصح، وتكرر خللهم، وبعدها يشكون الضعف والتآمر والوحدة المريرة...

 ...وقوم آخرون يساكنون الأولين كلما حانت فرصة عظيمة ضيعوها أيضا،
وعادوا ليلا يرتعدون ويرتعشون، ويخضعون لرهابهم الاجتماعي، ولخوفهم من ظلهم،  ودعتهم ووداعتهم، وفهمهم أنه يوما ما ستأتيهم فرصة على طبق من ذهب مصفى، في حلم وهدوء  وسكون وسلامة للكافة، وأن أصل مسيرة الرسالات في الكون،
التكيف مع الواقع!......

ولم يستغلوا ما تبدل من حالهم، ويصارحوا قومهم ومؤسساتهم برسالتهم، ويبينوا لهم ويهزوهم هزا، ولم يستكملوا عجزهم، ولم يعالجوه، ثم اتكئوا عليه كعذر مريح لمن أدى ما عليه في ظنه، واستثمروه كمبرر كبير، والإثم لا يبرر الإثم


 وتضيع عندهم الفروق بين العقيدة والفقه، والثابت والمتغير، وتشفر الضوابط وتلغز وترمز وتصبح كتعاويذ وطلاسم قوم سابقين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق