كما ورد في الأثر :
لست أمينا على الرجل إذا أوثقته
أو ضربته......
يعني لا تعول على ما يصدر منه ولا تضمنه...ولا تبني عليه كأنه صواب مطلق..للظروف المؤثرة في إرادته ومزاجه ونفسيته وعقله...
لست أمينا على الرجل إذا أوثقته
أو ضربته......
يعني لا تعول على ما يصدر منه ولا تضمنه...ولا تبني عليه كأنه صواب مطلق..للظروف المؤثرة في إرادته ومزاجه ونفسيته وعقله...
وقالوا :
لا يقضي القاضي وهو غضبان
أو حاقن...
وبالمثل لا يفتي خائف أو مرتعد
أو مهدد
أو حاقد أو. ...
وقالوا لا ولاية لأسير وأحيانا لا ولاية لضرير...
فكذلك من لا يرى الواقع كاملا ويظن خياراته منحصرة ويبني على تخيل لقصور فهمه السياسي والتاريخي والقيادي ولا ولاية لغاضب ولا لمنعزل عن التاريخ والزمان بفجوة....
ولا يعقل أن تستفتي من تتحكم فيمن يتحكم فيه ويحصي كلماته الملكة إليزابيث...
لا يقضي القاضي وهو غضبان
أو حاقن...
وبالمثل لا يفتي خائف أو مرتعد
أو مهدد
أو حاقد أو. ...
وقالوا لا ولاية لأسير وأحيانا لا ولاية لضرير...
فكذلك من لا يرى الواقع كاملا ويظن خياراته منحصرة ويبني على تخيل لقصور فهمه السياسي والتاريخي والقيادي ولا ولاية لغاضب ولا لمنعزل عن التاريخ والزمان بفجوة....
ولا يعقل أن تستفتي من تتحكم فيمن يتحكم فيه ويحصي كلماته الملكة إليزابيث...
------------
"حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء :
أحدهما :
رد الحق لمخالفته هواك ،
فإنك تعاقب بتقليب القلب ، ورد ما يرد عليك من الحق رأساً ،
ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك..!
قال تعالى : ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ) .
فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك .
الثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته، فإنك إن تهاونت به ثبطك الله و أقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك .
قال تعالى : ( فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدواً إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين ) .
فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فلتهنه السلامة .
ابن القيم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق