الاثنين، 3 ديسمبر 2012

حدود الاجتهاد والتأويل والعذر

ينبغي أن نتدبر ونتبصر...
هناك حدود للتأويل لو خرج عنها صار تبديلا، صار تحريفا، صار ضلالا
...
فليس تغيير وقلب الأمر اجتهادا معذورا صاحبه فائزا بأجر أو له أجران..
ويجب تعلم الفرق،
وليس حسن النية والشبهة  بمسوغين، بل هما يفرقان بين الزيغ والجحود،
أي يفرقان بين المعاند ومن ضل سعيهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا،
والمعلوم لعدم الوقوع  والزلل، أنه لا اجتهاد مع النص، ولا اجتهاد في العقيدة،
فإن كان محل الخلاف ليس فيه نص حاكم قطعي واضح ثابت دال، وليس عقديا، وترونه فقهيا فأثبتوا، وإن كنتم مكرهين فبينوا حدود الاكراه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق