الاثنين، 24 ديسمبر 2012

السياسات البالية الرتيبة

هناك فارق بين التغيير  للنظم وللمرجعية وللشخصيات والأدوات...وبين التربية...
بقاء موظفي وسياسات وطرق فرعون وعقليات عبيده وعبيد التبعية ليس تدرجا بل تدهور...
وليس مقبولا بناء شكل وطلاء على ذات الهياكل...
وعدم الحسم هنا ليس حكمة بل خبال ومصيبة ....
اللغة التي لا يقولها صناع التاريخ عبر العالم والمصلحون الجذريون والمقاومون عبر الزمن هي:
مستحيل وخارج عن سلطتي وقدرتي وغير واقعي ولا يمكن ويحتاج تغيير طبيعة الناس ويحتاج سنوات..الثوار والثورات والبعث وروح النهضة والتحرر لا تساوم, والمواجهة تستغرق سنوات لكنها ليست مواجهة قضائية سياسية إدارية, بل أوامر وإرادة شرعية وأحقية ثورية, لا تساوم في الوضوح, وفي رفض الكيانات المؤسسية كافة بوضعها القديم وفرض إزاحة وتبديل جوهري, مهما كلفها, فلا تقبل مرجعيات العقل التابع, ومصطلحات المسوخ الإعلاميين أن تظهر في خطابهم ولا في  خطاب المؤسسات, ومن ثم ثقافة الشارع..ونحن نستبشر, فمهما بدا الطريق فعز الشام ومصر قادم بجيل جديد, مهما عاداه العالم لا يضره من خذله, وبيده بذرة وعي وعلم وروح صبر وقابلية للنقد الذاتي وتفتح يستقبل أنوار الكتاب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق