حين تكون هناك راية لا تتلون....استقامة الوسيلة والسبيل، والبلاغ المبين للغاية غائبان،
وقبل الحديث عن مفهوم الحسم يجب وجود المفارقة العقدية والتمايز، والمفاصلة ووضوح المشروع، ثم يكون. الحديث عن التدافع أو التحالف على بينة وبصيرة ووفاء ومعايير وضوابط ووضوح ودون مؤامرات وتسويات ودون مسك العصا من منتصفها سرا أو علنا.....هذا يوم سورة الكهف" وقل الحق من ربكم..." وفي غياب هذا فمن الخطأ الحديث عن صلة مباشرة بالشريعة، لكن بلا شك رموز العلمانية تريد هدم الشكل والاسم وأي سبيل وأي نجاح ولو اقتصادي غير عقدي ولا تشريعي ولا سلطوي لأي منتسب للمشروع الإسلامي مهما تميع وداهن، وفي المقابل خطايا الحكومة-غير الخطايا الشرعية المرتبطة بالتشريع- في التعامل مع الفلول والضبابية والتفرد والبطء في التطهير والحسم والهيكلة شكلت رصيدا مبررا للخصم لحشد شباب ضدها لا عداء بينهم وبين الشرع ولا الثورة...وعليها الاعتراف وتصحيح المسار...
الجمعة، 7 ديسمبر 2012
المغالطات من الطرفين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق