"وربما سمع بعضهم قول من قال من المفسرين :
هذه نزلت في عبّاد الأصنام ، وهذه نزلت في النصارى ، وهذه في الصابئة ، فيظن الغمر أن ذلك مختص بهم وأن الحكم لا يتعداهم ،
وهذا أكبر الأسباب التي تحول بين العبد وبين فهم القرآن ..-.
ـ الدرر السنية "
"( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين ) ...
عوقب هؤلاء المتحيلون بأنهم مسخوا قردة خاسئين...
والذنب الذي فعلوه أنهم فعلوا شيئاً صورته صورة المباح ولكن حقيقته غير مباح ، فصورة القرد شبيهة بالآدمي ، ولكنه ليس بآدمي ، وهذا لأن الجزاء من جنس العمل "
"لما كان كتاب الله هو الكفيل بجميع علوم الشرع الذي استقل بالسنة و الفرض ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض رأيت أن أشتغل به مدى عمري وأستفرغ فيه منيتي ...
القرطبي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق