لماذا لا يستوعب المتكيفون مع الواقع أننا في عصر الأقلية التي كانوا يتجنبونها...،
لماذا يظنون الجيل عددا من الجثث، يحركها التيار ولا تقاومه ولا تغير مجراه،
ويظنون أنهم يحملون على عاتقهم التأصيل لفقه الهزيمة..بعد فقه التنازلات...
نسبة ممارسي الصراع البارد التآمري وعشاق الركود تبدلت...رغم أنف الجميع، سرعة وضخامة تتابع الأحداث والعوامل الجديدة غيرت الموازين...
كما قال مراسل يوما :
قيادات تصنع الحدث وقيادات تلهث لتظل في دائرة الحدث...!
بل وزعامات تؤصل كأنما هي قدر الناس، ومبلغ علمهم بالدنيا والدين، ولا تفتح حوارا علنيا إلا بمعطياتها وأفقها الذهني...احتكار المعرفة والتفكير.. ويطمح إلى التصفيق.....
وبعضهم يتعامل مع الدين كما يتعامل مع السياسة...
وبعضهم في المقابل يلهث ويكشف عورته للغرب
دون استيعاب للقواعد الجديدة ، والعناد يورث الكفر حقا، فبعد الجهل بات الجحود والحقد سيدا الموقف عند هذه الرموز...
الشريحة الوحيدة المتفتحة التي لا تعصب ولا تشنج لديها، ولا عندها نمطية فكرية أوتبعية هي الكتلة السائلة، وهي الشروق القادم إن شاء الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق