أخلاق أهل القرآن:
".. حافظاً للسانه مميزاً لكلامه.
إن تكلم: تكلم بعلم، إذا رأى الكلام صواباً.
وإذا سكت: سكت بعلم إذا كان السكوت صواباً،
قليل الخوض فيما لا يعنيه،
يخاف من لسانه أشد مما يخاف من عدوه.
يحبس لسانه كحبسه لعدوه: ليأمن من شره وشر عاقبته. ....
*****
...ولا يسب أحداً،
***
ولا يسيء الظن بأحد إلا لمن يستحق
**
ويتكلم بما في الإنسان من عيب بعلم ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلم قد جعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل حافظاً لجميع جوارحه عما نهي عنه إن مشى مشى بعلم وإن قعد قعد بعلم يجتهد ليسلم الناس من لسانه ويده،
ولا يجهل فإن جهل عليه حلم لا يظلم وإن ظلم عفى لا يبغي وإن بغي عليه صبر بكظم غيظه ليرضي ربه ويغيظ عدوه
متواضع في نفسه إذا قيل له الحق قبله من صغير أو كبير،
***
ماقت للكبر خائفاً على نفسه منه، لا يتآكل بالقرآن ولا يحب أن تفضى له به الحوائج ولا يسعى به إلى أبناء الملوك ولا يجالس به الأغنياء
-----
الإمام العلم:
أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري، رحمه الله، توفي بمكة عام 360 من الهجرة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق