من مشاهد الفوضى-الفكرية -
ومن أعراض الغوغاء الذهنية،
أن بعضهم عاب على الشاعر قوله
متى تزهر
يوم يشهر
شيخه الأكبر
إسلامه..في الأزهر،
ثم قالوا بعدها لقومهم: هل تؤمنون بالديمقراطية... ...، تظهرون الديمقراطية بلسانكم ولم تؤمن قلوبكم....
وقالوا: نحن بريئون من شيخ الأزهر لفعلته ثم شاركوه فيها، باع القضية..
ثم وقعوا عقدها معه"آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه " .. وقالوا فقه الأقليات بشرط الوضوح، وكتموا وعرضوا وتأولوا اعتسافا بشكل يخصهم، ثم قالوا بل فقه التمكين والتدرج، ثم قالوا هو منتج من أفضل ما أنبتت الدنيا إن لم يك أفضلها..،
ثم قالوا لا يخفى علينا الإكراه الملجئ ونحن خبرة...
فأي قداسة لأقدمية ووحي وإلهام تعطيه ....
فبالله من أهدى سبيلا...الشاعر أم الضائع، الشاعر - وإن خالفتموه- متسق مع نفسه، فما لكم كيف تحكمون...
وهل يجوز ديمقراطيا أن يشكك رجل في إيمان غيره بالليبرالية، ويقول له هل تؤمنون بالديمقراطية...موبخا...كأنما يلمزهم بالنفاق العولمي، وأن إيمانهم بالصندوق باللسان فقط، وقلوبهم تؤمن -وتنفذ- بسنة التدافع القرآنية الكونية الربانية، رغم كونهم لا دينيين، ويفر منها الإسلاميون كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق