درس جديد في عاقبة تذويب المفاهيم والخطاب المزدوج والغامض والمائع...
وعاقبة اللعب السياسي بالراية والمداهنة ...والسير في مسارات مسقوفة
محددة المخرجات، يسيطر عليها نظام عالمي ومؤسسات قوة..
"
لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا...ودوا ما عنتم....قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر..."
البيان الفاصل من الشريعة
والبلاغ المحدد بالعواقب من الشريعة
والتمايز العقدي مع التوافق العملي دون تغيير الأسماء من الشريعة..
العدل من الشريعة والقصاص من الشريعة
والعفو عند المقدرة من الشريعة: بعد القدرة والإدانة ورضا صاحب الحق
والشفافية من الشريعة والتطهير من الشريعة...والمصارحة والصدق والوفاء
مع الفرقاء ما دمت لم تبارزهم ولم تعلمهم بذلك الصراع، ولم تنبذ إليهم على سواء، بل شاركتهم مسارا ثم منافسة ذات قواعد..
الذي تراخي في تنفيذ التطهير، واتخذ بطانة من الفلول والممسوخين فكريا وهرول نحو الشكل المؤسسي والسباق السياسي وفض الحشد وتشوبه كل دعوة لعمل مجلس لتطهير الإعلام والقضاء ومحاكم خاصة
يتحمل الأن تبعة سعار إعلامي فلولي رأسمالي إقطاعي، وحرب المافيا السياسية لشيطنة الإخوان، وشراسة حلفاء الأمس، والمسكوت عنهم
وهذه الهجمة تواجه بالاعتدال مع المغيبين، والتوافق مع الشرفاء، والحسم مع الفلول، وليس بالانحناء والتنازل ثانيا
بتغيير المسلك المزمن الدائم، الذي أدى لنفس العقدة كل مرة،
وإلا فسيكون تركيعا ودخولا في شرايين متوحشة مرة ثانية، وتفقد هويتك أكثر وأكثر مما فعلت
فأنت بين أصلك وجلدك فتخير،
إما إذا أردت ملكا ملكناك علينا، شكل بلا مضمون...وإما سبيلك المعلوم...
بعد الهجمة الإعلامية الليبرالية العلمانية الماركسية المعلومة المتوقعة المتحفزة،
والممولة صفويا وصهيونيا وصليبيا" المتطرفون فقط"
والمدعومة فرعونيا، وديمقراطيا وجمهوريا ووو وذاتيا ممن فتن...
واستمرار الحملة الاستعمارية ..
وبعد انحياز من شباب وجد دوافع وشواهد، وسقطت الأرض من تحت قدميه ...
فليس كل مهاجم هو عدو للشريعة، هذا كذب
بل هناك مبررات وجيهة...وأنت من يصنع عدوه، ويختار حليفه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق