انسحابات التأسيسية والحوادث والركود والتأبي والهجمة الإعلامية.....
تبعات ترك المواجهة وغموض التصور وعدم الصراحة والتحالف مع الخونة الضباع، ونكث الوعد وإخلاف العهد، وانعدام الشفافية والشراكة مع الشرفاء من الرفاق، وانعدام المعايير العلنية،
ولو مات كل سياسي بشرفه مناضلا وثابتا على قيمة واضحة مبينة وإن أسخط الدنيا لكان أولى من ذل كهنة المعبد، وذل المهرطقين والسحرة له، بعدما تنازل لهم، وحاول التوسط بين الحق والباطل، وتجنب الصدام الحتمي! الذي هو سنة كونية,
وسبيل الشرف هو النزال والدم والتضحية، لن نخترع العجلة، ولا يصح الرضى بالفتات، والإصلاح الترقيعي المرحلي بدل الثورة الشاملة التي بدأت واختيرت مرارا،
وشتان بين عهود التعايش والتنسيق الواضح وبين ترضية المتناقضين جميعا والاستخذاء والتمييع والتراجع،
وشتان بين التوافق بين الفرقاء الساعين للتحرر وبين التهاون في التحرر من المستعمر وإدخال وكيل وعميل العدو والمستقوي به كشريك وطني، بل وثوري وسلطوي...وبين تصدر من يثور بصعوبة لقيادة الثورة وهو لا يقر فلسفتها....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق