ولا أي نموذج دولي ينفع تكرره، المعطيات مختلفة تماما، لبنانيا أو باكستانيا أو تركمانيا أو جزائر التسعينات...وكف عن مناشدتك، ولا تلقي الشباب لتجرب، ولو رفعت راية معلومة للوطن وبينت قولا فصلا وخطوطا حمرا لهان الخطب، أما وأنتم تعيدون وتجملون وتسوون، فلا...فيم التعارك.....ولن يتحمل أحد هنا المسؤولية، ولن يحمي جهاز أو كيان ملوث أحدا، سوى النخب، ولن يوقف الخلل والتجاوز، ولن تتحمل مؤسسة مسؤوليتها ولن تقوم بدورها ولن توقف السلسلة المتدحرجة ، ما لم تطهر ولم تستقل وتهيكل المنظومة حولها بشكل واضح، لتنصف وترعى وتحمي، تحملوا أنتم بوعيكم وأنفسكم، لا تتركوا القاطرة تسير كما رسم لها ويموت الشباب من الطرفين وقودا، دون سبب واضح وغاية محددة، وفي سبيل قيمة من دين وعرض وكرامة ...بل فوضى ومسار محبط للطرفين، لحلم الطرفين، ولن يلبي طموحات أيهما..وندفع الفاتورة مضاعفة وبطول المدى، والنتيجة واحدة محددة، والمحايد يتفرج على اعتداء ويسميه موقعة، ويشهد على الجريمة ويترك القاتل ليذهب إلى وكره....هذا وقت مكاشفة واختيار وتوضيح وانحياز وعلنية الحوار....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق