نكرر،
حرفة الحريق واتخاذ أيقونة دم رمزية من علوم الثورات التي تدرس في الخارج...
يجب كشف وتحديد البادئ بالعنف، والمفرط والمتجاوز، والجهات الرسمية وغير الرسمية المتخاذلة، والتي تدعي الصمم..والتي باعت بعضها بأناقة، ولم تقف بقوتها..
وكبح سيف مال السوق والإعلام وهما يلعبان بالنار...ومن يتركهما، ومن يساهم في استمرار الغرق، ولا يعترف بأن جيوش المنطقة ومؤسساتها ومعارضتها ووو لا سمو ولا رفعة لها دون تغيير حقيقي شامل ملموس في بنيتها وعقيدتها، ومواقفها! وولاءاتها..، ولا بناء على الماء، ولا على الدخن..ولا تثق في أحد..فقد يغرزونك ويغررون بك ويتركونك...ثم يلتهمونك...
وألمح لضبابية مفهوم التغيير، ووضع العصا في العجلة، باستنكار بعضهم للتضحيات كأنها عار وحرام وعيب، وبتعطيل بعضهم لأي مسارات لا تلبي المطامع لمؤسسات رسمية، ولإقطاعيين وفرق باطنية عالمية ومحلية، وتؤمن المتربصين والكيانات والشخصيات سليلة القداسة والطهر،
وأن كل عصابة باتت سيدة قرارها، وبعضهم عبدوا الوهم، الذي أفهمهم أن هؤلاء آلهة يعظمون، وأن الذل قدركم تحتهم، وأن مؤسسات القوة ليس لها دخل بتاتا، وحيادها واجب، وليس هناك أبدع مما كان، من لهاث منذ عامين، نحو الطاولة، والشكل قبل المضمون، وإيثار للسلامة على الكرامة، ثم الفشل حتى في الحوار والتواصل والبناء لمن رضي بالفتات، ورفض المصارحة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق