الإسلام كما هو في الكتاب والسنة له مكونات ومعالم وحدود علمية وقلبية وعملية، خلقية ومنهجية وروحانية وحضارية وغير ذلك...وجوانب تقيم الدين بتكاملها وبعلو أحدها حسب المقام والمناط والواقع، وآليات وضوابط..، وكله معروض بسلاسة نظرية وتمثيلية، وبشكل عملي وقولي وتقريري ووصفي في الكتاب والسيرة والسنن والمصادر عنهما وحولهما...هذه الجوانب لا ينبغي الاستغراق في أحدها ليقدم دون غيره كأنه السبيل، ولا ينبغي التركيز في عدد على حساب واحد أو أكثر، ولعل هذا دون تحصيل الكفاية في جانب قد يؤدي للخطأ... وهناك ملاحظة ثانية لا صلة لها بشكل مباشر بما سبق...من معه القرءان أغنى من ملوك الدنيا، ومن أي مقام ظاهر دينيا لو بذل وسعه، فلماذا يجري بعضهم خلف أوضاع وتصدر دون اقتضاء، وربما فيها دخن، ومعهم غاية الدنيا والآخرة كلام الله تعالى وبركته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق