هذا ما ذكرته لأخي عبد الرحمن عز بشأن المؤامرات المتوقعة والبلطجية المدفوع لهم للطعن قريبا والحريق، أخي الكريم.. سأضع لك ما ذكرته...مع حرية التظاهر التي نحبها فهذا الحريق المزعوم وبدء الفوضي متوقع وغيره كثير، ممن يخشون الدور من الفلول، ولتعويض الزخم المعنوي المفقود لدى الفلول وحلفائهم الطامعين في اسقاط السلطة والحصول والوصول، ولفض الناس عن المسار الذي استقر معنويا نسبيا، وان كنت لا أؤيده شخصيا، ولاشعال الوضع ثم تقوم الصحف ووو بالتغطية والبلبلة والتهييج، والسؤال لماذا يتمسك الرئيس بمنصبه وإن تمسك وله ذلك فلماذا يتمسك بكتمان الحقيقة وعدم حرق الورق وإبراء الذمة ، لو كان دون صلاحية والوزارات والهيئات السيادية ضده أو متكاسلة متململة فلماذا يسكت ويتحمل هو التبعة كعصام شرف وتسيل الدماء دون معالم ولا هوية لمسار ولا أرضية، سحقا لاستثمارات ستهرب واستقرار وهمي مهدد، ما دامت المعركة مفروضة قادمة فلتكن بوعي شعبي شامل وشفافية ومعرفة واعلان للتبعة حتى تنظف البلد، وفي النهاية الرئيس لديه مسؤولية سياسية ولديه جهاز امن الداخلية مليون فرد ووزارة دفاع مليون فرد رسميا واحتياط ولجان شعبية ووو..فليصارح بمثل هذه الحال بدل التظاهر بالهدوء، ويبرئ نفسه ويطلب القرار والخيار من شرفاء شعبه.. ولو لم يكن فليواجه البلطجية المعلومين بملفاتهم 160 الف، وبعددهم والمحرضين البارزين ويتصالح مع الشباب فليسوا كلهم فلولا وذيولا ، ولو كسب الاخوان النقابات بخطاب صحيح وغير المسيسين لتغير الوضع، فأين الدولة وتلفزيونها الرسمي من هذا الخطر المهدد كل أسبوع ببحار الدم ، وأين مبادرات ووسطاء. كيانات مجتمع مدني وأزهر ودروع بشرية وتصوير ورصد وفرق فض عزلاء وحلول نوعية وشفافية بدل عباءة واسعة وما العيب في اجراء استثنائي وشراكة حقيقية واستشارة نخب دولية متخصصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق