الخميس، 15 نوفمبر 2012

غزة غرة العام 1434

قسم يقول ستأخذ مصر غزة تحت إدارتها وقسم يقول بل ستأخذ ليفني سيناء..والحقيقة أننا يجب أن تكون لنا رؤية أبعد وتصور شامل وممتد لما هو أوسع جغرافيا وزمنيا، وألا ننتظر تصعيدا ولا غيره، وأن ننظر للعواقب والفوائد الدينية والدنيوية لكل مسار، وهذه يفهمها أهلها ..ولهذا لا يصح أن ينفرد طرف وكيان كائنا من كان بقرار مصيري دون مشاورة الشرفاء والخبراء والحقيقين بالبت أيا كانت أعمارهم وهذه من الشريعة والسيرة والتاريخ والعقل، ودون توسيع المشورة لتشمل نقباء ووجوه القوم في فلسطين والشتات ومن العالم المعني إسلاميا وغيره..ليس لتحديد مسار وتوسم ما يرسم لنا هذه الفترة بل لتكوين الرؤية العامة ومجلس الأزمات لهذه القضية لأي تصعيد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق