من الذي ترك الفلول ورفض المواجهة، لا بشرعية الثورة ولا البرلمان، وتلكأ في التطهير القضائي والإعلامي، والعزل السياسي الحقيقي وهيكلة الوزارات، وجلس مع القتلة... فمن حق غيره أن يشك فيه، ويجد ما يأخذه عليه، وعليه تصليح وتصحيح مساره..والطرف الثاني مثله، كان يلعب تحت الطاولة ويناور ويقامر، ويعرقل المسار ويطيله، لرغبته ألا يصل غيره للسلطة وكان يجتمع في الليل مع القتلة كذلك، ويتحالف مع الفاسدين...فاعترفوا بخطاياكم، وليتنح الرموز عن المشهد، وتوثق آلية للمسار الجديد، بشكل واضح منعا للتأزم..ولم تكن ولا توجد نظريا وعمليا، ولم ولا تعلن حاليا.. مرجعية شرعية واضحة منضبطة لدى الطرفين ولا رؤية ومسار محدد ليكون ويتم يوما، بل حتى يستحيون من الحديث عن مقتضيات وبدهيات النزاع، فيرجى الكف عن الحديث عن هذه الورقة الشريفة الكريمة بهذا الشكل القاصر...الحق يذكر كما هو وكيف هو..كله...ثم تدرج فيما فيه تدرج منه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق