الجمعة، 30 نوفمبر 2012

مشهد متكرر سياسيا وإعلاميا


يصعب تصديق أن مشهدا يتكرر..وتفكيك المشهد يظهر أنه غير حقيقي وغير دقيق، وغير واضح للجميع، لا الرموز ولا العامة تتواجه بشكل احترافي مع بعضها، بأي آلية تكشف الحقيقة كاملة.
.....رجاء مراجعة النفس في الحشد باسم الشريعة..أو نصفها...أو حتى النقد فقط لتغيب مفهوم منضبط للشريعة وليس الدين كله فقد نتفق عمليا ونختلف بسبب وصولنا للنتيجة بمسار خاطئ وخيانة قلب، والحشد المقابل باسم مجرد إلغاء إعلان دستوري ودستور قاصر كما يقال غير منضبط كذلك لا في البديل ولا خارطة التغيير، والوصول لدرجة انتقاد هذا بدعوى أنه تغول على الزند وتمرير مواد وووو وكل المبررات الحقيقية والنفسية والدوافع الدينية والفكرية  من الطرفين تدفع لشيء غير الراية والحافز والعلم المرفوع من الطرفين، وغير سائر نحو التحقق بعدل وقسط وإنصاف، ولا نحو الناتج المزعوم، ولا معبر عن المراد ولا مفهوم له، ولا صلة بينه وبين ما يراد منه حقيقة، ولا شيء مما يذاع...أعطوا النقاش اسمه الحقيقي، ولا تضحكوا على الناس، ونحوا الشخصيات المشتعلة، واستمعوا لمفهوم القوى،  حول العناوين المزعومة، هناك تحليل نفسي وعقلي ومنهجي وتحليل شخصيات يفكك نصف المشهد.... هل تغير وتوحد أم هو تحالف عابر ثم تنابز وتجاهل، وحول المواد الأخرى المعترض عليها ثم يكون النظر للوضع ميدانيا ورسميا...المطلب هو المصارحة واستقامة الحوار قبل تجميد المشهد..ما لكم وما عليكم، وما وفيتم وما تركتم، وما المرجعية في هذا الصراع..هل هي إنقاذ البلد من استمرار النزاع..إذا لا تشحنوا الناس تحت عناوين مهولة أو رائعة...قولوا لهم الصورة على حقيقتها لم أدع فقط لحرق الورق بل أعيب مناخ المزايدات والخلل المنهجي وستر العوار من الطرفين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق