، تأييد بقدر...أما اصطفاف لمحرقة فرعية لا يصح..لانها ليست القصة، ولا هي منتجة ما نريده، وسيخرج دستور سيء، والمسودة بدت، ولن تنتهي المشكلات المختلفة ومطالب الثورة بهذا المسلك السياسي أو النصف ثوري المتكئ على الجيش والداخلية ونصف الشعب فقط، لان المسار يمسك العصا من وسطها، أما اصطفاف ومراجعة وتغيير ظاهر ناجز موثق فنعم، ليس مثل اعتذار ووعود البلتاجي لنا ثم اختفائه بعد النتيجة رغم أيمانه أنه لن يفض الحشد قبل إلغاء المكبل الدستوري، عموما لقد أيدت إعلان الرئيس الحالي بشكل متحفظ، ووضحت أنه اضطرار كمعركة مرسي وشفيق، لكن عليهم تغيير منهجية العمل، فقد تراهم يتركونك غدا ويبيعونك وينسحبون هم من الميادين ككل مرة، بعد قضاء وطرهم هم، ولا يبقى ثمن للدم ولا مواثيق للمسيرة، ولا ضوابط للغاية، عنوان فقط يروجونه ويتملصون منه...ويحبط الإسلاميون وغير الإسلاميين، ولا يحددون بتوافق الشباب متى نتوقف، وسقف المعركة، فلو أعلنوا شراكة صريحة محددة مع الجزء الشريف من التيارات والفئات المختلفة، شراكة تشاطر استراتيجية قادمة للمرحلة، وظيفية لا ورقية، وشفافية، وتوسيدا للمؤهلين الموهوبين، وموقفا من المشروع الغربي وطلباته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق