الخميس، 22 نوفمبر 2012

نصف المؤسسات- باستقراء- يحتاج تطهيرا وإيقافا وعزلا وتنحية وهيكلة ومأسسة شخصية وإجرائية ،
والقضاء أخذ فرصة طويلة عريضة قبل وبعد الثورة لتطهير نفسه، ولم يفعل، وتحيز ضد الثورة ناديهم، وعرقل القضاء والنادي قرارات ثورية كثيرة، وتعلمون تفاصيل ما جرى، والعجز النيابي والقضائي بدعوى ركاكة التحقيقات والتحريات وموقف النائب وو ليس مبررا لعدم أخذهم لموقف محترم ضخم يكشف الحقيقة بدل الاستمرار في مسلسلات محاكمات وقررات هزلية نمطية ونقض خطوات ثورية والتأرجح وو.

والتراجع الآن خطأ وبلبلة أكبر، ويمكن فقط إشراك رموز لها ثقل في الشارع شراكة حقيقية في مؤسسة الرئاسة، واعتماد آلية علنية لمتابعة العمل الرئاسي،

وقد حصنت الصحافة وفلولها فروعوا واستخدموا الاشاعات وكرهوا الناس في الثورة،

وقدس القضاء المعين بعضه بالواسطة والمال والنفوذ والتوريث وتم تأليهه ورفعه فوق الثورة والشعب والسلطات وأساء استخدام ذلك الوضع، وانتقل للسياسة العقيمة الرتيبة الفلولية، وعجز عن الصواب،

ونعلم أننا بحاجة لثورة فوق الدستور والقانون وأنه يجب على القضاة تنحية نصفهم وعلى الداخلية تطهير نفسها من نصفها وعلى الإعلام العام والخاص هيكلة نفسه بشكل جذري وعلى المعارضة التطهر من نصفها ومن وقوفها مع الفلول والمصنوعين
كل هذا يعوزه ثورة مستمرة مضحية واعية لا تخضع لبرتوكولات وأعراف وقوانين ودساتير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق