ربما يجدر بث هذه الفقرة ثانيا..
.الدين -ومن ضمنه الشرع -يهيمن على المسار والمرجعية وطريقة الوصول, وفوق كل وثيقة ودستور,
ونعم يحاكم الليبرالية والعلمانية ووو و,
نعم يقيم ويقوم السبل والاجتهادات البشرية والطرق والمذاهب المادية لتحصيل السعادة,
والرسالات لم تأت فقط للدول الهشة والشعوب الجائعة, بل أتت لكسرى وقيصر وقوم سبأ وعاد وثمود ووو....
الدين ليس,متعددا ولا مبهما والكتاب واضح بين مفصل ميسر" فهل من مدكر, والتعدد والصعوبة النسبية في التفاصيل الدقيقة الاستنباطية الفرعية والمسائل التي يسوغ فيها الخلاف أساسا وتحتاج أهل الذكر والعلم والخبرة ,
وليس التعدد في الثوابت والمحكمات والدعائم والأصول والأبواب,
وأما المناهج السياسية الفلسفية الحزبية المادية والنصف دينية فقد تحقق الرفعة المادية الجزئية, لبعض البشر في الدولة, وفي جوانب مادية دون أخري, ولزمن خبو وبزوغ الحضارات فقط.. هناك ...لكن مع انحطاط ديني وعذاب أخروي ...
والرفعة التي هي الذكر والشرف.".كتابا فيه ذكركم " لا تقوم بمنظومة حزبية داخلية,
بل بحركة جامعة شاملة إحلالية تنشأ كفكرة تغيير كامل كبير للنظام السياسي نفسه وللنظام الدستوري وليس الدستور فقط وللمنظومة الفكرية العقلية الحاكمة للوعي والمؤثرة في حكم الناس على المسائل كلها,
وهذا يبدأ بفكرة تنتشر وتمثل بكيان" مجتمعي شامل "جامع ككل الحضارات والحركات المغيرة للتاريخ لا التكميلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق