الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

بيانات أعذار التفرق عن مليونية الشريعة


رغم أني لا أتفق مع "عنوان" الحشد، وشرحت مبرراتي، ورغبتي في عنوان ثان، ومسار شامل ومراجعة كاملة، في مقالي، لا رغبتي في عدم الحشد أوعدم التمايز المعنوي،
وأني لا أعتبر الوضوح الديني الشرعي عيبا،
ولا وجود التمايز خطا أحمر،
بل هو الشيء الوحيد الصحيح "إن تم"،
ووجود المفارقة البينة في الخيارات وفي الفهم للدين والدنيا لا يستلزم إبداء الصراع دوما، ولا إشعال النزاع والعداوة، ونحن أصلا محتلون في صراع دائم مستمر ومستباحون بشكل مادي ومعنوي ومستلبون فكريا...، بل قد يستجلب التمايز والمفاصلة معه طريقا إلى التفاهم على أسس واضحة وأحجام حقيقية واقعية، ويضمن نقاء الصورة والحقيقة الملية الدينية والمنهاج، ونقاء التصور والعقيدة والفهم للدين كنظام وللشريعة واختيار آلية استنباط... وهذا ما لم يحدث .. ،
 لكن الانخذال لدى صفوف حزبية عن العنوان يدفعنا لأن نقول : إذا تغيرت المواقف وتفتقت الأذهان عن مبررات وتفسيرات للتخلي عن الوقفة، فتذكر ما قالوا من قبل وراجعه وارجع إليه، وتذكر طريقة تكوينهم كيانهم، وطريقة اتخاذ القرار عندهم، ومسارهم الحديث وخلفياته الدافعة... هذه عبرة من العبر وليست المرة الأولى خلال المسيرة ولا هي أسوأ ما يتوقع...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق