الجمعة، 23 نوفمبر 2012

الفتن داخل الفتن..

قال: لا يقلقني ما يقال عن استقرار وفوضى، ونعلم أطرافا لا تريد أبعد من ذلك، وحتى لو امتد فستسحب ممثليها، وتعطي الضوء لهؤلاء لوقف وتبريد وتفكيك الوضع.. ولكن يشغلني كتابة التاريخ، الماضي والقادم..، كيف!، ولماذا لا نخرج من هذا السياق، لا ينقصنا للبناء قدرة بل هي إعاقة ذهنية، واستطالة للزمن، وعقبات نفسية وعقلية..متى نفهم ديننا ونتحرر بحرية الرسالة التي أنبتت واحتضنت العقل والسعي والقلب في نور الوحي، بل حتى متى نفهم السنن الكونية والمسارات الدنيوية، حتى بغايات الدنيا وقواعدها، ونتعامل كجزء من القدر يسعى ويستوعب...أين عمقنا وصبرنا وأناتنا وفهمنا، نعم لا ثبات في الصراعات لكن أين ثوابتنا التي تحدد هذه التغيرات وتقنن تلك التحالفات وما يسمونها بالرهانات..لسنا بحاجة لشيء كثير، تدبر المرجعية، وفطرة نقية، وعلوم كونية ندرك بها الواقع، كأدوات...وبعد تصفية القلب بالطاعة وتجرد العقل يستبين الحال ويبقى اعتماد القلب على الله تعالى..هذا هو مستوى الفرد الذي يريد لبلده أن تتغير وتسترد عقلها الجمعي وزمام أمرها وبصرها وبصيرتها حين تلوثت الينابيع وطرق التلمس، فكلما عادت لم تشف..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق