الأحد، 25 نوفمبر 2012

النخب المتكلمة في الدين

المضني هو أن يكون في النخب من صدق فيهم " تعرف منهم وتنكر" فيفتن الناس بالجانب الجيد الجميل ويبتلعون العوار، والعامة ليس لديهم مرجعية متكاملة  للتقييم، بل يتلقون فكرهم ومنطقهم ودينهم من خليط مصدري سطحي ملوث صناعة غربية معربة بوكالة حكومية، وهناك فريق كبير من النخب كتبت عنه الجدارية أمس " الذين يبرزون في لحظات حرجة "

.. ونعوذ بالله من تقليد في الكبير والصغير، يلبس ثوب اتباع وهو انقياد دون بصيرة وتدبر للدين.. ولا للدنيا ، وهذه فتن بسيطة مقارنة بهول التفريط لدى بعضهم، والمسار به عوار، لا هو حر ولا هو رباني ولا مستقر ولا نقي،  ولو خلي بين بعضهم ورفعت الضغوط، لما فعلوا  خيرا مما وقعوا فيه، وهذه فرص حالية وسابقة وحولنا في العالم، وجزئية لا نزاع معهم حيالها، وداخلهم وباختيارهم.. ما ذهبوا فيها بمسلك سليم دينيا أو دنيويا...والمشهد يحتاج نظارة ومستويات فهم غير مكلفة بشرط تحرر العقل وحسن الأسوة، كما كان الصحابة رضي الله عنهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق