طرف واحد يبرز ويتحمل، بشرط أن يكون شريفا ثقة أمينا، ويكون جلدا صبورا، ويتحرك بشكل منهجي، يوضحه ويلتزم به، ويكون لونه واحدا، ثم يتوافق على أسس لا تمسخه ولا تلغيه، ولا يبدل تفسير نهجه ليستر صفقاته، يتحرك بتضحية ورجولة وشفافية واستقامة ...أحسبه سيحصد ويجمع -لغايته-لصالح البلد الحقيقي جل الكرام، وسيحرج البقية ويسقطهم في هزيمة خلقية تعري ترددهم وضعفهم وقصور فهمهم وإدارتهم وأضغانهم وعوار نهجهم، لكنه لن يحصد لذاته ونفسه أو نفوس مكونيه، فقد يدفعونها ثمنا، وهو ليس فردا بل مؤسسة مجموعة متعاهدة تسير بقيم وطريقة محددة كالمذكورة سالفا، ويكمل فيها من بقي منها ثابتا لا يخون ولا يبدل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق