الأحد، 11 نوفمبر 2012

الشريعة ومحاولات تشويهها وتشويه الداعي إليها وعرقلتها


المحاولات الأن تجري في عكس الطريق  والفرز على مراحل قادم والله أعلم

 يقفون ضدها اسما ومسمى وشكلا وموضوعا،

ويصورون الداعي إليها كأنه قاتل سارق جاهل متحجر متوحش اجتماعيا

وأنها أصلا بعض تعليمات مستحيلة التطبيق لصعوبة شروطها

وأنها لا تعني استقلال القضاء وحصانته ومحاسبته! ولا العدل والكفاية
والرعاية والخبز والمأوى والقوة الأممية ولا تعني
الكرامة الإنسانية والحرية الواعية غير الفوضوية ولا الهمجية...

يحاربونها بكل السبل والوسائل والتشويه لها، والتفريغ من محتواها....وتشويه أهلها كذلك..


وبتقويض المفهوم من وجوب تغيير الدستور وجعله منبثقا من توافق بين ملتين، إلى جعل التطبيق للشرع متقلصا محكوما
بمواد أخرى ومتعارضا مع مواد أخرى، ومتحاكما إلى شخصيات مفسرة  لا تعترف أًصلا بأي ثابت وتسعى حثيثا لتقعيد ذلك الإنكار لهيمنة الكتاب والسنة على الدستور وكل شيء.. والانتقال بالنزاع لتفاصيل فرعية جزئية ووو...


 لأن بداية الباب معناها بداية نهاية ومنع هؤلاء النخب المشككين والطاعنين في الدين والنبوة والرسالة من التشويش الإعلامي والتعليمي والثقافي والممارسات المنافية لهوية
كانت حاكمة يوما...،



وبداية تحجيم وحصار وتقليم وإيقاف المنتمين لفريق المذاهب الدنيوية الغربية والشرقية، ومن خلفهم عبدة الهوى،


وسيؤدي الصدام-القانوني لو لم يصر شيئا آخر-  لشيء من اثنين:


 لتقويض مفهوم الشرع بشكل رسمي، وحصره في مواد قليلة بشكل منفر،
 أو لامتداده بحقه وطبعه لتغيير النظام السياسي كله واختفاء فريق حزبي ولوبي كتابي وحركي يتفق مع أمريكا في نبذ الولاء والبراء والفقه كله، ومع نتنياهو نفسه حين تكلم عن نوع الإسلام المسموح به أمام الأمم المتحدة،  فهو وأمريكا حريصان على الوسطية ونجاة الناس من النار


بل وفريق يدعو لنزاع عقلي منهجي حول الرسالة والهوية والمرجعية والدليل والحجية للنصوص وتفسيرها لتصير مقوضة ملغية تماما من حيث الأًصل إلا ما شاؤوا هم وأقروه


 وتارة يخوض دعاتهم اللادينيين والدينيين المهجنين  بإنكار مفهوم الشريعة، واختراع المبادئ وووو


إما بأنه ليس هناك تشريع أصلا بل هو ما ترون من تجارب وما تظنونه مصلحة،
 أوإظهار التشريع كأنه كلام رمزي للإلهام،


 أوطلاسم لها ألف معنى وليس لها ثبات ولا محكمات ولا أصول ولا إمكانية تحديد فضلا عن التنفيذ..،


أو أنها كلام بشر في زمن تولى لا صلة له بنا ونتاج فهمهم وكفى،


وتارة لإنكار مبدأ المرجعية إليها وعرقلته  لأسباب واقعية انبطاحية ومداهنات،
وتارة للممحاكات العملية والقانونية والمزاجية اللابسة ثوب المنطق المرتب لخداع النفس والناس،

 وتارة بالبلطجة والاستقواء بميليشيات الداخل والخارج والتبرير بالخوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق