فارق بين استقطاب -مبرر -وبين ما يمرر...
العوار واضح في الشخصيات والمناهج من كل جانب،
والعناد يدفع للتعصب هنا وهناك...
..لكن النتيجة لتحيز استقطابي واضح مندفع-مبرر- هل هي تصويت لدستور دون مصيبة داخله !
وهل هي آلية واضحة محددة محصنة لتحقيق كفاية وعدل وحرية تضمن كرامة!
ولتطهير ومؤسسية وشفافية وتغيير نوعي في شكل وأداء حكومي !
والقطب الثاني لا ينظر لوقف الخلل ومصلحة الثورة والبلد، بل لوقف المسار كله، وتشويهه كله، وحرقه، وكفى أن يصل هو أو نغرق معا لحريق، المهم إفشال غيره وبث كراهيته، وأن يعرقل الخصم، وينجي رقبة حلفائه هو، رجال أعماله ومتهميه من ساسة وإعلام وكبار في سلطات الدولة القضائية والسيادية والقوية وو..ويخدع الشباب بخليط من حق وباطل..
ويراهن من يراهن هناك على خداع للثوار وللمتدينين معا، بوعود مزدوجة وهمية متعارضة مستحيلة، وتطمينات لنفس المتضررين ومقاربات....
بصراحة لابد من مكاشفة بينكم وتصحيح، أو بزوغ فجر جديد،
وقد تركت المجاملة والرمادية لضيق المقام، وهذه قراءتي التي لا تحتاج تحليلا، والله المستعان..
كان الشعب مجتمعا محتشدا للتقوي به، فصير الوضع بصرف الجمع للبيوت ووقف الشرعية الثورية لصالح الشرعية السياسية والقانونية، ومن ثم المواجهة المنفردة والجزئية والمنقوصة والمرحلية، دون خارطة معلنة مطمئنة لجدول وآلية الهيكلة والتطهير، مما أدخله في صراعات دفعته للتقوي بطرف موال دون كل الشعب، ومعه وزارات متأبية ظاهرها الدعم تتراخى وقد تناوئ....وفلول متحدون وهذه الضبابية عزلت عددا من التيارات الشبابية بل ضمت بعضها للطرف الثاني أو للوقوف ضده بشكل يزيد المشهد كآبة...والحل بتغيير أداء المؤسسة فورا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق