الأحد، 25 نوفمبر 2012

المبادرات في بر مصر

وقال سيادته
بما أنه لا دروع بشرية أو من كائنات أخرى،
ولا مكاشفة ولا صراحة،
وكل يعض على مطمعه وحرصه على الدنيا وحياته، ولا إنصاف لديهما، فتعرف وتنكر،

ولا مبادرات نوعية من المجالس الرسمية القابضة والهيئات الحكومية الدينية والمنظرية،

فإنه يطالب الطرفين الظاهرين ومن خلفهما، وفروعهما المكونة لهما بضبط النفس وضبط العقل،

وباستقبال قوات أممية متعددة الجنسيات، لفض النزاع، ولمراقبة التزام مساكين الطرفين، الذين هم وقود القادة، والنزيف المعنوي والشرخ الوهمي والحقيقي أشد من الدم..

وطالب بالتعاون مع فريق خبراء تحقيق عالميين، ومشرفي حفظ سلام وخبراء أمنيين مستوردين،

ومع حقوقيين دوليين، ومنظمات الهلال والعفو والغوث لمراقبة الوضع، وتحديد كيفية التعامل الحرفي المهني، واستعمال كاميرات ليلية وطائرات بدون طيار لتصوير وتوثيق الجنايات، بل ومنعها إن رغبت، وتحديد البادئ بالعنف، والمفرط والمتجاوز، والجهات الرسمية وغير الرسمية المتخاذلة، والتي تدعي الصمم..

وكشف المحرض والمقامر بشفافية، هذا في إطار إجرائي معلوم، عالمي محايد نظريا،

وكذلك الجلوس مع مجموعة وسطاء دوليين وإقليميين، عربا وأفارقة وآسيويين، لتفعيل هدنة، ووقف الضرب والحرق والسفك والتصعيد الفضائي والبلبلة، وبدء معاهدة واتفاقية، تضمن سلمية التعايش، والحقوق المشروعة للشعبين الشقيقين، وكل شعوب الدولة العريضة، وتكبح سيف السوق والإعلام وهما يلعبان بالنار...ومن يتركهما، ومن يساهم في استمرار الغرق، ولا يعترف بأن جيوش المنطقة ومؤسساتها ومعارضتها ووو لا سمو ولا رفعة لها دون تغيير حقيقي شامل ملموس ولا بناء على الماء، ولا على الدخن..

وألمح لضبابية مفهوم التغيير، ووضع العصا في العجلة، باستنكار بعضهم للتضحيات كأنها عار وحرام وعيب، وبتعطيل بعضهم  لأي مسارات لا تلبي المطامع لمؤسسات رسمية، وإقطاعيين وفرق باطنية عالمية ومحلية، وتؤمن المتربصين والكيانات والشخصيات سليلة القداسة والطهر،

وأن كل عصابة باتت سيدة قرارها، وبعضهم عبدوا الوهم، الذي أفهمهم أن هؤلاء آلهة يعظمون، وأن الذل قدركم تحتهم، وأن مؤسسات القوة ليس لها دخل بتاتا، وحيادها واجب، وليس هناك أبدع مما كان، من لهاث منذ عامين، نحو الطاولة، والشكل  قبل المضمون، وإيثار للسلامة على الكرامة، ثم الفشل حتى في الحوار والتواصل والبناء لمن رضي بالفتات، ورفض المصارحة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق