هل أدرك المعنيون أننا على مفترق طرق جديد كبير........
لقد نبهنا مرارا لخطأ المسلك الديني والدنيوي، ولخطأ تربية الثعالب والتصالح مع الذئاب، وتأجير الضباع وشراء الجياع.. للكراسي والمال ووو... في حين وليتم ظهوركم للشرفاء........
وما نبرئ أنفسنا من تقصير وذنب وعيب، لكن العتب عليكم ويمتد للصغار منكم، فلو لم يأخذوا على أيدي كبارهم غرقوا جميعا، للمرء وللوعي الجمعي أن يناقش ويسأل ويأطر ويخلع ويعزل من لا يحسن.........
نفس من يهيج التصعيد والفوضى من سذج وكبار الطرفين هو هو من قبل الثورة....
وكفى استبقاء لمن يتخذون المواقف متأخرة حاليا وسابقا، ومن يقفون ويتحدثون بشكل خاطئ يضاف للتوقيت الخاطئ،ك....
وأحيانا تؤخذ المواقف الخطأ مبنية على رفض مطلوب صحيح لأمر ما، لكن شتان بين وجود الموقف ووجود صدام سياسي تدفع إليه دفعا وأنت بلا أهبة ولا سمعة ولا طاقة ولا تعرف شيئا....معذرة هذا ليس مقام تربيت وتلطف فالثمن غال...
وأحيانا تؤخذ المواقف-أو تترك- من منطلقات نفسية حاسدة، أو بفلسفة الجبن التي لم تعترف بالثورة. أبدا...
المطلوب من بعد هو هو نفس المطلوب من قبل..إفاقة وتغيير وثورة داخلية وتنسيق ووضوح ومواثيق وضمانات.. وحسبنا الله ونعم الوكيل..
الأربعاء، 14 نوفمبر 2012
مفترق الطرق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق