الخميس، 8 نوفمبر 2012

حول تقييم الأشخاص ومنهج التلقي

للفائدة أضع تعقيبا من حوار حول مسألة شرعية، ولتكن أي مسألة، وحول شخص المفتي فيها، وحول مشروعية الاتباع وكيفيته...:
حفظكم الله، مع التحفظ على الدخول في دوامة الطعن والدفاع عن أشخاص، الصواب والله تعالى أعلم هو تأصيل المرجعية والميزان أولا، منهج الاستدلال وقواعد الحوار، هناك مراجع شتى في فقه  التحالفات والمعاهدات السياسية مع الدول والكيانات وبيان الأحكام فيه، وما يصح وما يحرم وما يدخل في الموالاة،  وفي التعامل الفردي كذاك،

وأما تقييم الشخصيات والموقف منها فهو ليس ميدان تلاسن وشقاق، بل ينبغي أن يكون علميا، مهذبا بما لا ينافي أمانة التوضيح، تلقائيا لكونه مبنيا على يقين وتحر، ونابعا من اختيار وفهم علمي دون تعصب أو بخس، ويكون بعد وليس قبل توافق المناهج ووضع رؤية للحال وفقه الواقع ومعالم تميز الغرباء والفرقة الناجية السوية والطائفة المنصورة المتبعة الواعية المهتدية وسط الشتات، ليكون ميزان النقد علنيا شفافا بمكيال واحد، ويكون المرء معتصما بهدي النبوة صلى الله على رسولنا وسلم ولو كان وحده...، ثم إعلان الضوابط،والمعايير الشرعية للتقييم والحكم والتعديل وبيان كامل ترجمة الشخصية وما لها وعليها وما انتهت إليه مواقفها ومنهج استدلالها،

والجميع مطالبون بالدليل ووجه الدلالة في المسائل قدر وسعهم وعقلهم إما تبيينا عند تبليغ فتيا أو حكم وبيان المذاهب والفرق وجوابها وشرح المناط والواقع، وإما مطالبة وتحريا عند استقاء حكم من أي مصدر خاصة إبان الفتن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق