بالنسبة لتبرير السلمية الذي ذكره مرشح فاضل، وأن مؤداه ضياع الحلم والوعد...
فقد نسي المرشح أن مؤداه واقعا كذلك ضياع الثورة كلها، والتلطم على أبواب السيد الزند والسيدة تهاني ونقض كل قرار بحكم، وتسول التأييد من قوى تنال صفرا في الشارع، وتقول أنه شارع جاهل محشود جائع للزيت.. وتذلك وتبيعك مرة كل شهرين، وقد تركت أنت الحلفاء الحقيقيين الوطنيين والعلماء المتخصصين والشباب المبدعين، ويشمل موافقتكم على دعم وتسليح الداخلية قبل الهيكلة والتغيير الجذري، ويشمل نكث كل الوعود العذاب....
ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم وحسبنا الله ونعم الوكيل..ولا ثقافة اعتذار، ولا احترام لعقول المتلقين للمغالطات العقلية والتاريخية، ولا لكونهم-وأنت معهم- ساروا ودفعوا المسيرة للحفرة، وتجاهلوا تحذيرات الناصحين، وفضوا الحشد وكنسوا الشوارع وحضوا على ذلك، ولا لكونهم لم يقولوا ذلك باكرا وللمغالطات النظرية في التفريق بين الثورات والتعريفات..
وما الفرق إذا بين محمد مرسي وأبو الفتوح ومحمد البرادعي وشفيق وحسام وثورة ومعارضة برلمانية في عهد المخلوع.. ...
وما الفرق بين مرشح الكيان ومرشح سواه..وأين المخطط الزمني والدعم الساحق والهوي.. ! هل قامت مصر ليجلس رئيسها مع نساء سوزان وصاحبات الهام ونوال السعداوي ونفس الجوقة ربيبة الروتاري والليونز...!
ولنتسول المنجزات لينقضها بقايا النظام، وندور في ساقية خاوية، ونخسر أول ما نخسر معنويا...! وإن شاء الله لن تسقط أجيال جديدة في دائرة اليأس والتخبط، بل سيتجاوزكم السائرون وتصبحون نموذجا للدراسة إن لم تفيقوا..وحدتنا معكم حزم مشفق وقسوة زاجر، والله المستعان.."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق